أخبار

طلال محمد: قرار “العمال الكردستاني” يعبّر عن نضج سياسي

وصف رئيس حزب السلام الديمقراطي الكُردستاني، طلال محمد، إعلان حزب العمال الكُردستاني حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلّح بـ “اللحظة المفصلية”، مؤكداً أن قرار العمال الكردستاني “ليس تراجعاً أو استسلاماً بل هو وقوف في الجانب الصحيح من التاريخ”، معتبراً أن “التحول إلى نضال شعبي ديمقراطي، ليس نهاية الحلم الكردي، بل بدايته الحقيقية”.

وقال طلال محمد من منشورٍ له على صفحته في فيسبوك: “قرار حزب العمال الكردستاني  بحلّ نفسه وإنهاء الكفاح المسلح يمثّل، بلا شك، لحظة مفصلية. ليس لأنه نهاية لحركة مسلّحة فقط، بل لأنه انتقال واعٍ ومدروس إلى ساحة أخرى من الصراع: ساحة السياسة والمجتمع والديمقراطية”.

وأضاف: “كما قال القائد المؤسس عبد الله أوجلان، فإن الحركة بدأت تدخل في تكرار نفسها، أي أنها عادت إلى الدوران في حلقة مفرغة من العنف وردّ الفعل، دون مراكمة إنجازات نوعية أو تغيير جوهري في الواقع السياسي الكردي”.

وتابع: “إذن، فإن قرار حلّ الحزب وإنهاء العمل المسلّح ليس تراجعاً أو استسلاماً، بل هو وقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، كما وصفه بعض القادة. إنه تعبير عن نضج سياسي، وعن قراءة واقعية للزمن الكردي الجديد”.

وأردفَ طلال محمد: “إن هذه الخطوة، إن كتُب لها النجاح، يمكن أن تفتح الباب أمام جمهورية مشتركة فعلياً، لا كردية فقط، بل تركية ـ كردية، وسوريةـ كردية، قائمة على شراكة المساواة، لا الغلبة”.

وقال: “من هنا، يصبح كسر طوق الصراع التقليدي، والتحول إلى نضال شعبي ديمقراطي، ليس نهاية الحلم الكردي، بل بدايته الحقيقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى