أخبار

بعد “الوطني الكردي” .. المبعوث الأميركي يلتقي بوفد أحزاب الوحدة الوطنية

حث نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، ديفيد براونشتاين، الاثنين، مع وفد من “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية”، الحوار الكردي – الكردي في سوريا، بعد يوم من لقاءه بوفد “المجلس الوطني الكردي في سوريا.”

و في السابع من نيسان/أبريل من العام 2020 بدأ حوار بين أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب المجلس الوطني الكردي، عقب دعوة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، في تشرين الأول/اكتوبر من العام 2019.

ويرعى الحوار ديبلوماسيون من الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب مصدر مطلع، فأن وفد “الوحدة الوطنية” أبدا استعداده للعودة إلى طاولات المفوضات دون شروط مسبقة.

وأواسط شباط/فبراير الفائت، قال مسؤول مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية، ريدور خليل، إن وجود “بعض الاختلافات” في وجهات النظر بين الطرفين المتحاورين “أمر طبيعي.”

وتأمل خليل “ألا تتحول التصريحات الإعلامية من أي طرف كان، إلى عقبة أمام الحوار.”

ويبدي الطرفان استعدادهما للحوار والعودة إلى طاولة المفاوضات وسط تصريحات وُصفت بـ”المثيرة” وأثّرت على سير المفاوضات.

ومنذ أواسط كانون الأول/ ديسمبر الفائت، التقى نائب المبعوث الأميركي الجديد لسوريا، ديفيد براونستاين، طرفي الحوار عدة مرات، “وشدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي – الكردي في سوريا.”

وأخبر المسؤول الأميركي طرفي الحوار الكردي أن “الوحدة الكردية في سوريا” هدف استراتيجي لبلاده وتحاول عبر هذا الحوار إشراك الكرد في العملية السياسية.

المصدر: نورث برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى