أخبار

روحاني يتهم إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده.. ويتوعد بالثأر في “الوقت المناسب”

اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، إسرائيل باغتيال العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده، الذي يشتبه الغرب منذ فترة بأنه العقل المدبر لبرنامج سري يهدف لإنتاج قنبلة نووية. مؤكدا أن بلاده ستثأر لزاده في الوقت المناسب.

وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي إن ”اغتيال فخري زادة يظهر يأس الأعداء وشدة كراهيتهم“، مشددا على أن اغتيال زادة ”لن يبطئ مسار إيران النووي“.

ووصف الرئيس الإيراني عملية الاغتيال التي طالت العالم النووي البارز  بأنها ”ناتجة عن عجز أعداء إيران“، مضيفاً أنها ”تأتي بعد الهزائم المتلاحقة للأعداء في المنطقة وفي المحافل السياسية الدولية“.

وشدد روحاني، على أن إيران ستثأر لمقتل عالمها النووي ”في الوقت المناسب“، قائلا ”شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني… إيران سترد قطعا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب“.

ومساء أمس، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن رئيس البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، اغتيل في منطقة دماوند شرقي طهران، بعد إصابته بأربعة عيارات نارية أطلقها مسلحون كانوا يستقلون سيارة.

فيما وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اغتيال زادة بـ“العمل الجبان“، معتبراً أنه ”يحمل مؤشرات جدية إلى دور إسرائيل“.

من جانبه، اعترف قائد أركان الحرس الثوري الإيراني السابق، الجنرال حسين علائي، بأن اسرائيل تعمل في إيران بشكل متطور وتعتمد على معلومات دقيقة.

وقال الجنرال علائي، بحسب ما نقل عنه موقع صحيفة ”عصر إيران“ الإلكترونية، ”لقد استخدمت إسرائيل حتى الآن جميع قدراتها الاستخباراتية والأمنية والإلكترونية والتشغيلية والدبلوماسية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أن يستمر هذا البرنامج“.

وأضاف ”يشير اغتيال الدكتور محسن فخري زادة على يد إسرائيل إلى أن جهاز التجسس والعمليات الإسرائيلية لا يزال ينشط في إيران“. وتابع ”هذه سابع عملية اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين كانت ناجحة“.

وشدد القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني على أنه ”بغض النظر عن نية إسرائيل القيام بمثل هذه الاغتيالات، يبقى أن نرى ما هو الضعف الموجود في هيكل وآليات جهاز الأمن الإيراني، فرغم احتمال اغتيال أشخاص مثل فخري زادة وتوفير حارس شخصي له، ما زالت العمليات الإسرائيلية ناجحة. ومن ناحية أخرى، يظهر هذا الاغتيال أن ردود الفعل الإيرانية العملياتية والدبلوماسية على هذه الاغتيالات لم تكن رادعة“.

المصدر: إرم نيوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى