أخبار

​​​​​​​استئناف الجولة الثامنة من مفاوضات نووي إيران في فيينا

تستأنف الجولة الثامنة من المفاوضات النووية اليوم الإثنين، في فيينا، في حين أعلنت طهران عن استعدادها المضي قدماً في المحادثات للوصول إلى اتفاق في أقصر وقت ممكن، راهنةً حصول الاتفاق بنهج الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.

وأكدت إيران أن فريقها للتفاوض جاهز لمهمته بكل قوة، وسيبقى في المدينة طالما كان ذلك ضرورياً لمواصلة المحادثات، بحسب ما نقلته شبكة “العربية/ الحدث” عن وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصدر مسؤول، استعداد طهران للمضي قدماً في المفاوضات إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للتركيز على الحوار الموضوعي، وأن إيران ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقصر وقت ممكن، وأن التقدم في الجولة القادمة يعتمد على نهج الدول الأخرى المشاركة في محادثات فيينا.

ويأتي ذلك فيما أكد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال يوري غوردين، جاهزيةَ إسرائيل للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها، وذلك رداً على تهديد إيراني بشن مثل هذه الهجمات.

وقال غوردين إن على تل أبيب مواصلةَ استعداداتها وتحسينَ جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو، بالإضافة إلى سدّ النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية.

وفي نبرة تحذيرية لإسرائيل، قالت إيران إنها أطلقت 16 صاروخًا باليستيا خلال التدريبات العسكرية التي قالت أنها يمكن أن تدمر إسرائيل، والتي تضمنت أيضًا ضربة وهمية على هدف تم إعداده على غرارِ مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.

وفي المقابل، كانت تل أبيب تستكشف بشكل صارم خيار العمل العسكري ضد برنامج إيران النووي إذا استمرت طهران في خرق الاتفاق مع الغرب.

ومع ذلك، تقول إيران أنها ظلت ملتزمةً بالاتفاق، وليست لديها نية لتخصيب اليورانيوم الخاص بها بما يزيد عن 60% حتى لو فشلت المحادثات.

ويذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاوةٍ تصل إلى 20% في منشأة فوردو، وهي المنشأة التي كانت محظورة في صفقة الاتفاقِ النووي الأصلية.

وفي تل أبيب، أعربت السلطات عن شكوكها وشاركت معلومات مع واشنطن تشير إلى نية إيران زيادة مستوى التخصيب إلى 90%، وهي النسبة التي يمكن بعد الوصول إليها لاستخدام اليورانيوم للأغراض العسكرية.

وعلى الرغم من توصل إيران والوكالة الدولية إلى اتفاق لإعادة تركيب كاميرات المراقبة بمنشأة كرج، يسلط الخبراء الغربيون الضوء على أن طهران قد تقرر فجأة تأجيل أي مراقبة لمواقعها بدعوى أن الكاميرات تم اختراقها سابقاً من قبل المخابرات الإسرائيلية، وهي الحجة نفسها التي ترددت في الماضي.

المصدر: وكالة هاوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى