أخبار

18 غارة إسرائيلية تستهدف مراكز عسكرية في سوريا

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 18 غارة، استهدفت مراكز عسكرية في سوريا، ليل الجمعة السبت، هي الأعنف منذ بداية العام.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية استهدفت بنى تحتية عسكرية في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم “موقعا عسكريا ومضادات للطائرات وبنى تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا، بطائرات مقاتلة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل”. وأضاف الجيش الإسرائيلي في منشور على “إكس” أنه سيواصل عملياته للدفاع عمن وصفهم بالمدنيين الإسرائيليين.

وأفادت وكالة “سانا” بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين في الغارات الإسرائيلية على دمشق وريفها.

وأفادت المصادر أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على الفوج 41 قرب مشفى حرستا شمال شرق العاصمة السورية دمشق، كما شنت غارات على أطراف حي برزة شمال العاصمة دمشق.

كما استهدفت غارة مقرا في الفرقة الأولى التابعة للنظام السابق، وشنت طائرات حربية غارات على أطراف مدينة حماة وسط سوريا، وغارات على مواقع عسكرية في منطقة جبل الشعرة في محافظة اللاذقية.

ونفذ الطيران الإسرائيلي أربع ضربات على مواقع في حرستا بريف دمشق. كما أفادت المصادر بوقوع غارة إسرائيلية قرب جبل قاسيون في دمشق.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الكتيبة الصاروخية شمالي درعا. وأكدت المصادر أيضاً استهداف الطيران الإسرائيلي للفوج 175 الواقع بالقرب من أزرع، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية كتيبة الدفاع الجوي شمال مدينة أزرع بريف درعا الشرقي.

وذكرت المصادر أن سربا من الطيران الإسرائيلي دخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة.

وكانت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة على أهداف أرضية قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، نقلا عن وكالة “تاس” الروسية.

وأفادت مصادر محلية بأن الضربة استهدفت وحدات من قوات الأمن الخاضعة لسيطرة السلطات السورية الجديدة، والتي كانت متمركزة في منطقة كناكر، ويشاركون في عملية لإعادة النظام إلى محافظة السويداء الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية، بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تجهز أهدافا إضافية لضربها في سوريا، مشيرة إلى أن إسرائيل حددت أهدافا عسكرية وأخرى تابعة لـ”النظام السوري” لضربها.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الأهداف الجديدة التي تم تحديدها في سوريا تحظى بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تعليق على الأحداث في سوريا، قال نتنياهو إن الغارة الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق الليلة الماضية هي بمثابة رسالة واضحة للنظام السوري، وفق قوله.

كما شدد نتنياهو على أن تل أبيب لن تسمح بتعرض الطائفة الدرزية في سوريا للأذى، وأنها ستعمل بحزم ضد أي محاولة للمساس بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى