أخبار

استمرار الاشتباكات في أشرفية صحنايا بريف دمشق

تشهد بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء توتراً أمنياً متصاعداً، مع تواصل الاشتباكات، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

ووفقاً للمصادر، تركزت الاشتباكات في مساكن أشرفية صحنايا، وامتدت إلى محيط مدخل البلدة ومنطقة البنك العربي، حيث سُجل استهداف حواجز أمنية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مباشرة ورد ناري مكثف، كما اندلعت اشتباكات في محيط جامع السويد أيضاً.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة 15 شخصاً من الطرفين على الأقل غالبيتهم من القوات الرديفة لوزارة الدفاع، في حصيلة غير مؤكدة لعدد القتلى حتى اللحظة.

وتتزايد المخاوف من إمكانية امتداد الصراع إلى مناطق أخرى، فالوضع الأمني المتوتر قد يؤدي إلى تصاعد المواجهات في أي لحظة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر على خلفية تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء طائفة الموحدين الدروز، والذي أثار موجة من التحريض والاحتقان امتدت من الجامعات السورية إلى عدة مناطق في ريف دمشق، أبرزها جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا.

ومع تصاعد وتيرة العنف، فرضت قوات الأمن الداخلي حظراً للتجوال في مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في محاولة لاحتواء الوضع المتأزم. كما أجرى مسؤولون محليون لقاءات مع وجهاء وأعيان المنطقة لبحث سبل التهدئة.

وتسود المنطقة حالة من التوتر والقلق بين السكان، وسط دعوات لاحتواء التصعيد وحقن الدماء، في ظل غياب مؤشرات واضحة على التهدئة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى