أخبار
مقتل 122 شخصاً في حماة جراء “عمليات التصفية” منذ مطلع العام الجاري

شهدت محافظة حماة منذ بداية العام الجاري تصاعداً مقلقاً في عمليات التصفية والاغتيال، التي ينفذها مسلحون مجهولون في ظروف أمنية غامضة، مستهدفة مدنيين وعسكريين سابقين على حد سواء.
وتوزعت هذه الحوادث بين إطلاق نار مباشر، وعمليات إعدام ميداني، واغتيالات فردية، في مناطق مختلفة من ريف المحافظة، ما فاقم من حالة التوتر والخوف لدى السكان المحليين.
وتُظهر طبيعة هذه الهجمات وتكرارها مؤشرات على أن بعضها يحمل طابعاً انتقامياً أو يستند إلى دوافع طائفية، في حين قد تعود دوافع أخرى إلى صراعات محلية أو خلافات شخصية، في ظل فراغ أمني متزايد وضعف الاستجابة الرسمية.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل منذ بداية العام 122 شخصاً، هم: (120 رجلاً، وسيدة واحدة، وطفل)، وبين هذه الحصيلة 46 حالة وقعت على خلفية الانتماء الطائفي.