أخبار

الأسايش تلقي القبض على خلية خطيرة ضمن مؤسسات الإدارة تعمل لصالح جهات معادية

ألقت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا القبض على خلية مجندة ومدسوسة من جهات خارجية مؤلفة من خمسة أشخاص عاملين ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية مهمتهم التجسس ومتابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية، ونقل المعلومات عن عمل الأجهزة الأمنية، والتحضير لعمليات اغتيال ضدَّ القيادات الإدارية والفعاليات الاجتماعية والسياسية، وإثارة النعرات القومية والدينية والمذهبية بين مكونات المنطقة.

وقالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في بيانٍ أصدرته اليوم الاثنين: «لا تدخر الجهات المعادية جهدها لزعزعة الثقة بمؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، وضرب حالة الاستقرار والأمان التي وفرتها لسكان المنطقة، وقد تكثفت هذه المحاولات إثر الغزو التركي مع المرتزقة لعفرين وسري كانيه وتل أبيض في إطار اتفاقات آستانة وسوتشي».

وأضافت: «في هذه المرحلة المصيرية والحساسة التي نمر بها، والحرب على الإرهاب والتهديدات المستمرة بالعدوان، ومكافحة وباء كورونا، وأجهزتنا في حالة تعبئة عامة واستنفار لمواجهة ما يتعرض له المجتمع من مخاطر، نجد بعض ضعاف النفوس والخونة لا يتورعون عن ارتكاب الجرائم لقاء منافع مادية ومصالح آنية».

وتابعت: «بعد المتابعة والرصد الدقيق نجحت الأجهزة الأمنية لدى الإدارة الذاتية بتاريخ ٣-٤-٢٠٢٠  في القبض على خلية مجندة ومدسوسة عاملة ضمن مؤسساتنا، مؤلفة من خمس أشخاص هم كل من  (ع-ن)، (ج- ع)، (ش- ع)، (أ- ب)، (ز- ب)، بينهم امرأتان، تم تكليفها وتجنيدها من جهات خارجية، حيث أوكلت إليها مهمة التجسس ومتابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية، ونقل المعلومات عن عمل الأجهزة الأمنية، والتحضير للقيام بعمليات اغتيال للقيادات الإدارية والفعاليات الاجتماعية والسياسية، وإثارة النعرات القومية والدينية والمذهبية بين مكونات المنطقة».

وقالت: «نحن في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا العين الساهرة على حياة الناس وأمن المجتمع، نجدد العهد على أننا سنتصدى بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه النيل من مكتسبات شعبنا، وسنضرب بيد من حديد أوكار الخونة والمجرمين. وقد باشرت الجهات المعنية التحقيق مع الموقوفين، حيث سيتم إحالتهم  للقضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل».

المصدر: آدار برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى