أخبار

الاحتلال التركي يواصل جرائمة بحق المدنيين في عفرين

أكد مركز الانتهاكات في شمال سوريا، استمرار عمليات الاعتقال والخطف المدنيين في عفرين المحتلة من قبل أجهزة الاحتلال التركي والجماعات المرتزقة التابعة لها.

وقال مركز توثيق الانتهاكات أن عمليات الخطف والاعتقال مستمر في عموم المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها وبشكل خاص في مقاطعة عفرين، فضلاً عن ارتفاع معدل الجريمة وأعمال العنف.

وأكد المركز أن عمليات الخطف بدافع الحصول على فدية باتت شبه يومية في عفرين المحتلة.

ولفت المركز إلى أن مرتزقة تركيا ومنذ تموز/يوليو الجاري أقدموا على خطف أكثر من 36 مدنياً تم توثيق أسمائهم، بالإضافة لعمليات خطف واعتقال أخرى لم يتم توثيقها بعد. كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.

وأشار المركز إلى استمرار سياسات الترهيب والترويع الممنهجة بهدف إجبار السكان إلى النزوح ومغادرة أراضيها، من عمليات نهب وسلب ومصادرة أملاك، إلى عمليات تدمير حقول ومزارع المواطنين، موضحاً أن كل هذا يجري تحت أنظار وبدعم من الاحتلال التركي.

ووثق المركز أسماء المختطفين من قبل المرتزقة التابعين لتركيا وهم:

بتاريخ 3 حزيران داهم مسلحون من (كتيبة سمرقند)عدة منازل في قرية مازن (زوق الكبير) التابعة لناحية شيراوا واعتقلوا (7) أشخاص هم: أحمد عزيز وابنه خالد عزيز، عبدالكريم حمادة “65 عام” وابنه ريزان حمادة، نزار شكري جيلو، وطفلان لن نتعرف على أسمائهم بعد”.

تاريخ 4 حزيران تم خطف المواطن “ريزان رمزي بلال /37/ عاماً” من أهالي قرية ديك- راجو، من قبل حاجز التفتيش في مدخل القوس (الشرقي) لمدينة عفرين، كما وقام جهاز الشرطة العسكرية بخطف المواطن “عبد الرحمن نعمان (برازي) 35 عام”، من منزله للمرة الثالثة في محيط مؤسسة البريد بمركز مدينة عفرين، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وضمن حوادث الاعتداءات، اعتدى مسلحون من فصيل (سمرقند) على المواطن محمد انور إسماعيل من اهالي قرية قرية ديكمداش التابعة لناحية شران حيث تم ضربه بشدة مما أدى لحدوث رضوض وكدمات وجروح بكل جسده ونقل على إثرها إلى مشفى اعزاز كما أن شقيقه خليل انور إسماعيل والبالغ من العمر ٣٠ عاما مازال مختطفا لدى الفصائل.

إلى ذلك أكد المركز اعتقال سيدة حامل من قبل السلطات التركية في الأول من تموز الجاري تدعى زينب نعسان، خلال تواجدها في أحد مشافي في مدينة إسطنبول.

ووفقاً للمركز أنّ ( زينب نعسان ) وهي ابنة المواطن محمد إيبش نعسان، من أهالي قرية حج حسنلي (حج حسنو) فوقاني التابعة لناحية جندريسه اعتقلت أثناء توجهها برفقة زوجها إلى إحدى مشافي مدينة اسطنبول وذلك أثناء توقيعها على أوراق الولادة المطلوبة لدى المشفى.

ويذكر أنّ والد زينب المواطن محمد إيبش نعسان (55 عاما) قُتل في الثاني من تموز عام 2018، تحت التعذيب في سجون فرقة الحمزات الموالية لتركيا.

المصدر: آدار برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى