أخبار

صحف عالمية: واشنطن تخطط لتعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة الصين إيران على أعتاب صنع سلاح نووي

يخطط البنتاغون لمراجعة الموارد العسكرية في جميع أنحاء العالم لإجراء تحسينات على المطارات في غوام وأستراليا لمواجهة الصين، فيما يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن إيران أمامها أسابيع لتصل الى مستوى يكفي لصنع سلاح نووي.

تطرقت الصحف العالمية الصادرة اليوم إلى التحضيرات الأميركية لمواجهة الصين والتحذيرات الإسرائيلية من وصول إيران إلى أعتاب صنع سلاح نووي، إلى جانب الشأن الليبي.

البنتاغون يخطط لتحسين المطارات في غوام وأستراليا لمواجهة الصين

كشفت صحيفة الوول ستريت جورنال الأميركية بأن” البنتاغون يخطط لمراجعة الموارد العسكرية في جميع أنحاء العالم لإجراء تحسينات على المطارات في غوام وأستراليا لمواجهة الصين، كما أن المراجعة لا تتضمن أي تعديل كبير في القوات في الوقت الذي تتحرك فيه الولايات المتحدة لـ “للوقوف أمام بكين مع ردع روسيا والقيام بجهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتهدف المراجعة، التي من المقرر أن تصدر نسخة غير سرية منها في وقت لاحق، إلى زيادة دقة الصلات بين القدرات العسكرية الهائلة للولايات المتحدة والأولويات الاستراتيجية لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مواجهة الحشد العسكري الصيني.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن التقييم- المعروف باسم مراجعة الوضع العالمي – الذي لم يتم الإبلاغ عن نتائجه من قبل – يخطط لإدخال تحسينات على المطارات والبنية التحتية الأخرى في القواعد الأميركية في غوام وأستراليا.

وستبدأ تحسينات البنية التحتية بحسب النسخة غير السرية في العام المقبل في غوام، التي تستضيف وحدة كبيرة من القوات البحرية والجوية وآلاف القوات الأميركية، وفي أستراليا، حيث ينتشر مشاة البحرية، وقال مسؤولون إن كليهما أساسي في استراتيجية واشنطن لمواجهة الصين.

وقال المسؤولون إن إدخال تحسينات على المطارات في غوام وأستراليا سيوسع قدرة الولايات المتحدة على نقل القوات من وإلى المنطقة لنشرها في حالة نشوب صراع.

وتشمل بعض التغييرات نشر طائرات وتعزيز القدرات اللوجستية في أستراليا ونشر سرب من طائرات الهليكوبتر الهجومية ومقر فرقة مدفعية في كوريا الجنوبية.

وقالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية لفرانس برس، الاثنين، إن بلادها ستكثف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا، إضافة إلى مواصلة العمل على إبقاء ردع فعال ضد إيران و”الجماعات الجهادية” في الشرق الأوسط.

وقالت المسؤولة التي أعلنت استكمال تقرير وزارة الدفاع عن الوضع العسكري الأميركي حول العالم، “ندرس حاليا مبادرات مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز قوتنا الرادعة الموثوقة ضد روسيا”.

وأشارت إلى أن وزارة الدفاع أعلنت بالفعل عن استثمارات لتحديث القاعدة البحرية الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وتعزيز وجودها في أستراليا حيث ينشر سنويا حوالي 2500 عسكري من مشاة البحرية بالتناوب لإجراء تدريبات.

وقالت الباحثة المختصة في الاستراتيجية الدفاعية ماكنزي إيغلن، إن “العالم غير مستقر أكثر مما كان عليه قبل ستة أشهر”.

وأضافت إن “الانسحاب من أفغانستان على وجه الخصوص يعني أنه يجب على الولايات المتحدة مراقبة التهديدات الإرهابية وجمع المعلومات الاستخبارية من أماكن أبعد، مما يجعل من الصعب تحويل الموارد”.

وقالت إن “هذا جزء من السبب في عدم تمكننا من تغيير موقف القوة بشكل كبير في الشرق الأوسط وأوروبا لأننا فقدنا أعيننا في أفغانستان”.

إسرائيل تخشى من صنع إيران أسلحة نووية في غضون أسابيع

قالت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية عن الملف النووي الإيراني: “يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن إيران أمامها أسابيع لتصل إلى مستوى يكفي لصنع سلاح نووي.

إن كمية اليورانيوم التي قامت إيران بتخصيبها حتى درجة نقاء 20 في المائة أمر بالغ الأهمية، لأن الوصول إلى عتبة معينة – تُعرف بالكمية الكبيرة (SQ) – يعني أنه يمكن تخصيب المخزون بسرعة إلى درجة نقاء 90 في المائة اللازمة لسلاح نووي. إن امتلاك إيران لمخزون يبلغ 220 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة يعني أنها وصلت إلى الكمية الكبيرة.

ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من هذه الأرقام، وطالبوا بأن يكون وقف المزيد من التخصيب ضمن المطالب التي قدمت لإيران خلال المحادثات المتجددة بشأن برنامجها النووي.

ودعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الاثنين، القوى العالمية إلى عدم “الاستسلام لابتزاز إيران النووي”.

وفي بيان بالفيديو تم تسليمه لممثلي الدول المشاركة في المفاوضات مع إيران، قال بينيت إن طهران تسعى “لإنهاء العقوبات مقابل لا شيء تقريبًا” والحفاظ على برنامجها النووي سليمًا بينما تتلقى مئات المليارات من الدولارات بمجرد رفع العقوبات.

وساد تشاؤم في إسرائيل في الأيام الأخيرة بشأن استئناف محادثات فيينا. وبحسب التقديرات، فإن جولة المحادثات لن تؤدي إلى تقدم حقيقي في المدى القريب بين الجانبين. كان لدى المسؤولين شعور بأن إيران غير مهتمة بالعودة إلى الاتفاق النووي وبدلاً من ذلك ستطيل المحادثات، مما يمكنها من المضي قدماً في برنامجها النووي.

وتتوقع مصادر إسرائيلية أن تقدم إيران مطالب كثيرة في فيينا بينما سيطالب الأميركيون بأن تعود طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي الموقع في عام 2015″.

الولايات المتحدة تدين الترهيب في ليبيا قبل الانتخابات

قالت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية في الشأن الليبي: “قالت السفارة الأميركية في ليبيا إنها تشارك بعثة الأمم المتحدة مخاوفها بشأن العنف المرتبط بانتخابات 24 كانون الأول، وهي جزء من عملية سلام تهدف إلى إنهاء عقد من الاضطرابات لكنها أثارت مخاوف من تجدد الصراع.

استبعدت مفوضية الانتخابات، اليوم الأربعاء، سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، و24 آخرين. وتتنازع المعسكرات المتنافسة على قواعد الانتخابات وأهلية المرشحين وتهدد بعرقلة التصويت.

وقالت السفارة الأميركية في بيان لها: “الهجمات على المنشآت القضائية أو الانتخابية أو العاملين في القضاء أو الانتخابات ليست فقط أعمالًا جنائية يعاقب عليها القانون الليبي، ولكنها أيضًا تقوض حق الليبيين في المشاركة في العملية السياسية”.

رُفض ترشيح سيف الإسلام القذافي بناءً على إدانته غيابياً في عام 2015 من قبل محكمة طرابلس بارتكاب جرائم حرب خلال القتال الذي أطاح بوالده معمر القذافي في عام 2011″.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى