أخبار

صحف عالمية: واشنطن تغادر أفغانستان وتل أبيب تعزز قدراتها ضد إيران

بينما انتهت أطول حرب أميركية في تاريخ الأخيرة بخروجها من أفغانستان، تعمل تل أبيب على تعزيز قدراتها ضد إيران من أجل منع سباق تسلح عالمي خطير مع توقف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.وتطرقت الصحف العالمية الصادرة، اليوم، مغادرة آخر القوات الأميركية لأفغانستان والسعي الإسرائيلي المتواصل لكبح إيران النووية، وإلى الاجتماع الأمني الذي أقيم مؤخرًا في العراق.

آخر القوات الأميركية تغادر أفغانستان

وقالت صحيفة الوول ستريت جورنال الأميركية “نقلت طائرة عسكرية آخر القوات الأميركية من أفغانستان يوم الاثنين، مما يمثل النهاية الرسمية لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، لكنها تركت مئات الأميركيين وعشرات الآلاف من حلفاء أميركا الأفغان يواجهون مستقبلًا من الإرباك والخطر”.

وجاء الانسحاب الأميركي الأخير قبل ساعات من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس بايدن في 31 آب، وهو خروج في ظل التهديد المستمر بهجمات إرهابية أودت بالفعل بحياة 13 جنديًّا أميركيًّا وأكثر من 200 أفغاني، قُتلوا في عملية انتحارية قام بها تنظيم داعش في مطار كابول يوم الخميس.

غانتس: إسرائيل تعمل على تعزيز قدرات الخطة بـ ضد إيران

وقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية: “تعمل إسرائيل على تعزيز قدراتها ضد إيران من أجل منع سباق تسلّح عالمي خطير مع توقف المفاوضات بشأن برنامجها النووي، بحسب غانتس”.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس يوم الاثنين، مع تعثّر المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، تعمل إسرائيل على تعزيز قدراتها ضد إيران.

وقال للصحفيين العسكريين: “نخصص موارد لتعزيز قدراتنا في مواجهة التحديات في المنطقة وخاصة إيران”.

وجاءت تصريحات غانتس بعد ساعات من عودة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى إسرائيل بعد لقائه الأول مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن وكانت إيران الموضوع الرئيس للاجتماع بين الزعيمين.

وبعد الاجتماع، تعهد بايدن بأن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية، ولكن “إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى”.

وعلى الرغم من أن واشنطن تواصل السير على الطريق الدبلوماسي على أمل إقناع طهران بالتوقيع على اتفاق جديد، فإن الأميركيين يدركون تمامًا مخاوف تل أبيب من أي صفقة مستقبلية.

والولايات المتحدة وإسرائيل تتبادلان المعلومات الاستخباراتية، والتعاون بين الحليفين آخذ في الازدياد بعد انتقال إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية- ورغم ذلك قال غانتس إنه إذا لم يكن هناك اتفاق “فنحن نعمل على تحديد الخطة ب والبدء بإجراءات”.

ووفقًا لغانتس، فإن إيران النووية ستؤدي إلى سباق تسلّح إقليمي من شأنه أن يشكل خطرًا على العالم بأسره.

وأضاف: “إذا وصلت إيران إلى العتبة النووية، فليس لدي شك في أن العديد من الدول ستحاول أيضًا الحصول على هذه القدرة وستؤدي إلى سباق تسلّح سيعرض العديد من البلدان في العالم وليس الشرق الأوسط فقط للخطر”.

ومع عدم وجود خيارات دبلوماسية من المرجح أن تدفع طهران لوقف برنامجها النووي، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن طهران بحاجة إلى أن تدرك أنه في حالة استمرارها في البرنامج، فإنها ستواجه عقوبات أشد وخيارًا عسكريًّا حقيقيًّا لإيقافه.

ومن المتوقع أن تسمح ميزانية الدفاع البالغة 58 مليار شيكل المخصصة للجيش الإسرائيلي في العام المقبل، للجيش الإسرائيلي بالتركيز على التهديدات التي تشكلها إيران في جميع أنحاء المنطقة، مع تخصيص 3.5 مليار شيكل على وجه التحديد لهذا الغرض.

برهم صالح: العراق أصبح “نقطة التقاء” بعد استضافته قمة إقليمية

وقالت صحيفة ذا ناشيونال الاماراتية: “قال الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الاثنين، إن بلاده أصبحت “نقطة التقاء” بعد القمة التي جمعت زعماء المنطقة”.

واستضافت بغداد مؤتمرًا في نهاية الأسبوع شارك فيه مسؤولون من الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا والأردن والكويت وقطر، فضلًا عن مسؤولين من إيران وتركيا والاتحاد الأوروبي، في محادثات حول التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بين العراق وجيرانه.

وحمل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة رسالة بليغة. وقال صالح في مؤتمر بمركز الرافدين للحوار في بغداد “العراق، الذي كان بؤرة الصراع والتنافس، أصبح نقطة التقاء لمصالح شعوب ودول هذه المنطقة”.

وأشار صالح إلى أن المنطقة بحاجة “لنظام سياسي وأمني واقتصادي جديد لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف والأزمة الاقتصادية”.

وقال: “إن الأزمة التي تهدد مستقبلنا تتمثل في عدم قدرة اقتصاداتنا على توفير فرص عمل للأعداد المتزايدة من شبابنا والتداعيات الخطيرة لتغير المناخ”.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى